الاحساس بالتوتر؟ فيما يلي 8 أطعمة يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر
في نمط الحياة الحضري سريع الخطى، غالبًا ما يواجه الناس ضغوطًا مختلفة. وإذا تركت هذه الضغوط دون معالجة، فقد يكون لها آثار ضارة. إذن ما الذي يمكن فعله؟ يلجأ بعض الأفراد إلى الطعام عندما يشعرون بالتوتر، ويمكن أن يكون دمج الأطعمة التي تخفف التوتر في نظامك الغذائي استراتيجية فعالة.
كريمة الحليب:
أكد العلماء فعالية العلاج التقليدي بالحليب الدافئ في علاج الأرق والقلق. يساعد الكالسيوم على تقليل التشنجات العضلية وتخفيف التوتر. شرب كوب من الحليب، ويفضل أن يكون منزوع الدسم أو 1٪ دسم، يمكن أن يخفف أيضًا من أعراض ما قبل الدورة الشهرية.
على سبيل المثال، تشير الأبحاث إلى أن النساء اللاتي يستهلكن كوبين أو أكثر من الحليب قليل الدسم أو خالي الدسم يوميًا يقل لديهن خطر الإصابة بمتلازمة ما قبل الحيض بنسبة 46٪ مقارنة بأولئك الذين يشربون ما يصل إلى كوب واحد في الأسبوع.
دقيق الشوفان:
تحفز الشوكولاتة الداكنة والكربوهيدرات الدماغ على إنتاج السيروتونين، وهي مادة كيميائية تعزز الاسترخاء. يؤدي الامتصاص البطيء للكربوهيدرات إلى استقرار مستويات السيروتونين، مما يقلل من احتمالية الانهيارات العاطفية. دقيق الشوفان السميك والغني بالمغذيات، وغني بالألياف، يبطئ معدل امتصاص المعدة.
يُنصح بإضافة المربى إلى دقيق الشوفان لتسريع إنتاج السيروتونين. عند مواجهة يوم شاق، تجنب الأطعمة المصنعة، لأنها تهضم بشكل أسرع. اختر دقيق الشوفان القديم بدلا من ذلك. إذا كان الوقت محدودًا لتناول الإفطار، فإن دقيق الشوفان سريع التحضير يعد بديلاً مناسبًا لكعك الكاكاو.
الطماطم والفواكه الحمضية:
يمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C في موازنة التوتر النفسي. في أوقات التوتر النفسي الكبير، يزيد استهلاك الجسم من فيتامين C حوالي ثمانية أضعاف. تعتبر الخضروات والفواكه الطازجة، وخاصة الحمضيات والطماطم، مصادر ممتازة لفيتامين C.
موز:
يحتوي الموز على مركبات تعزز الشعور بالسعادة والاسترخاء. يساعد البوتاسيوم الموجود في الموز في الحفاظ على توازن الإلكتروليت، والتوازن الحمضي القاعدي، واستثارة العضلات العصبية الطبيعية، وتنسيق تقلص عضلة القلب ووظائف الاسترخاء، والحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة. غالبًا ما يلجأ الطلاب إلى الموز للتخفيف من حدة التوتر المرتبط بالامتحان والحفاظ على عقلية مستقرة.
عصيدة الدخن:
الدخن غني بالأحماض الأمينية والبروتينات عالية الجودة والمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والحديد والفيتامينات B1 وB2 وA والنياسين والنيكوتيناميد والثيامين. يعتبر العديد من خبراء التغذية أن فيتامينات ب تعمل على تقليل التوتر، لأنها تنظم وظيفة الغدد الصماء، وتوازن العواطف، وتريح الأعصاب.
سمك السالمون:
الأحماض الدهنية أوميغا 3 هي مضادات هرمون التوتر. وقد وجدت بعض الدراسات أن الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 يمكن أن تنظم مستويات الكورتيزول والأدرينالين وتمنع أمراض القلب. يوصى بتناول 100 جرام من الأسماك، وخاصة الأسماك الدهنية مثل السلمون والبونيتو والماكريل والتونة الخفيفة، مرتين على الأقل في الأسبوع.
سبانخ:
المغنيسيوم له خصائص مهدئة. عند بدء المحادثات في تجمعات الشركة، يساعد هذا المعدن في تقليل التوتر، مما يساعدك على الحفاظ على حالة من الاسترخاء نسبيًا. نقص المغنيسيوم يمكن أن يؤدي إلى الصداع والتعب.
وعاء واحد من السبانخ يوفر 40% من احتياجات المغنيسيوم اليومية. عند إعداد السندويشات أو السلطات، فكر في استخدام السبانخ بدلاً من الملفوف.
لوز:
عندما تكون على حافة الفوضى، تناول حفنة من اللوز لتناول وجبة خفيفة سريعة. اللوز مليء بفيتامين E، وهو مضاد للأكسدة يعزز المناعة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي اللوز على فيتامين ب، الذي يساعد على التعامل مع المواقف الصعبة. إن تناول ما يقرب من ربع كوب من اللوز يوميا يمكن أن يقلل بشكل فعال من التوتر. هناك أسلوب آخر للحد من التوتر وهو استبدال زبدة الفول السوداني التقليدية بزبدة اللوز في أيام الضغط العالي.